رؤية المجلة وطبيعتها ومجالها

رؤية المجلة

أن تصير بوابةً لالتقاء مختلف؛ بين مكونات المجتمع الأكاديمي المنشغل بإشكالات البحث العلمي في مجال العلوم الإسلامية والإنسانية، وبالأخص العلوم المنهجية التي تخدم هدف تطوير العقل البحثي وتنمية ملكته التجديدية.

 

طبيعة المجلة وهُويتها

يجدُ إصدار مجلة نماء الفصلية لعلوم الوحي والدراسات الإنسانية مُبرِّرَه في رؤية مركز نماء الكلية التي تهدف إلى تنميةِ البحث في حقول الإسلاميات والإنسانيات وتعزيز التكامل المعرفي بينهما في ظل الفصل الحاد الذي تعاني منه البحوث في هذا المجال؛ حيث يحتم تنزيل هذا الهدف فتح نافذة بحثية نقدية معمقة على الكسب المعرفي الذي أنتج في تلك المسارات التي تخدم هذا الهدف النوعي، وتعميق النظر في جملة من الأفكار البحثية المتداولة في هذه الحقول؛ وتتطلَّع إلى أن تصبح بوابةً لالتقاء مختلف بين مكونات المجتمع الأكاديمي المنشغل بإشكالات البحث العلمي في مجالات العلوم الإسلامية والإنسانية. كما أنَّها حددت طبيعتها المحكَّمة حتى تنسج الرباط الوثيق بالمجتمع الأكاديمي وبالأخص الجامعات والمعاهد ومراكز البحث العلمي المتخصصة في تلك المجالات ولتكون قِبلةً للباحثين الجادين الذين يتطلعون إلى ملء فراغات عديدة في هذا المجال، والبحث في إشكاليات دقيقة لا تزال تستدعي استئناف النظر وتعميقه.

 

مجال اشتغال المجلة 

يدخل ضمن اهتمام المجلة البحثُ في كلِّ القضايا المرتبطة بحقل العلوم الإسلامية والإنسانية، سواء تعلَّقت بالمعارف التي أنتجت حولها، أو الأدوات المنهجية التي أسهمت في بنائها استنباطًا واستقراءً واستدلالًا، أو الظروف التاريخية (دينية/اجتماعية/ سياسية/ اقتصادية) التي أسهمت في تطورها، أو العلائق التي تربط بينهما سواء على صعيد المناهج أو القضايا، وعلى هذا الأساس، تتسع المجلة الفصلية لإسهامات الباحثين في مختلف العلوم الإسلامية والإنسانية، وتنفتح أكثر على الإسهامات التي تركز على قضايا المنهج وأدوات المعرفة وإنتاجها في تلك الحقول.

 

أهداف المجلة

تهدف المجلة إلى:

• تنمية البحث في حقول الإسلاميات والإنسانيات.
• تعزيز التكامل المعرفي بين العلوم الإسلامية والانسانية.
• أن تكون جسـرًا لالتقاء المختلف بين مكونات المجتمع الأكاديمي المنشغل بإشكالات البحث العلمي في مجالات العلوم الإسلامية والإنسانية.
• توفير وعاء لنشر الأبحاث العلمية الأصيلة في علوم الوحي والدراسات الإنسانية.
• استقطاب مجموعة من المحكمين والاستشاريين ذوي الكفاءة والخبرة العالية.