نقْدُ سبينوزا للاهوت الفلسفي أو فصْلُ المقال فيما بين اللاهوت والفلسفة من الاتصال
الملخص
تروم هذه الورقات بيان السُّبل التي سلكها سبينوزا في سعيه لتحرير الإيمان من العقل وبيان تهافت التفسير اللاهوتي، وهو بذلك لا يسعى إلى العودة إلى رُشْدِيّة جديدة، تفْصِل المجالين عن بعضهما وتقول بحقيقة مزدوجة، وإنما يسعى إلى بيان أن الإيمان لا دخل له بتلك الحقيقة، بل إن الإيمان لا يعدو أن يكون الطاعة والخضوع للكتاب المقدس، ويدْحض في ذلك كل إيمان مؤسَّس على عقلانية مزعومة لا تعدو أن تكون مجرد تأملات للفلاسفة السابقين، فهل استطاع سبينوزا تخليص الإيمان من العقل الفلسفي؟ أم أنّ ما فَعله ليس إلا إطلاقُ العنان للعقل؛ مع فرض قيودٍ على الإيمان؟
النص الكامل
المؤلفون

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر دوما. ويتم ترخيص البحوث المنشورة في المجلة بموجب ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC 4.0) Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License. المفتوح، ويعني ذلك أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته والتصرف به مجانًا، مع ضرورة نسبة العمل إلى صاحبه بطريقة مناسبة، مع بيان إذا ما قد أُجرى عليه أي تعديلات، ولا يمكن استخدام هذا العمل لأغراض تجارية.