الاستمداد الأصولي من اللغة العربية: مناهجه وضوابطه
الملخص
قصدت الدراسة الكشف عن قضية أصولية منهجية تعد من الجمل النافع تبينها للمتعلمين قبل الشروع في أصول الفقه، وهي قضية «الاستمداد والاستناد»؛ أي ما منه مدد العلم وعليه استناده، وقد فحصنا فيها علاقة علم أصول الفقه باللغة العربية من خلال رصد مجالات استنجاده بها وحدوده، وبيان منهجية استمداده منها وإمداده لها، واستنباط الضوابط التي روعيت في هذا الاستمداد، ومناقشة الآفات التي صاحبته ومحاولة تبريرها. ومن أبرز خلاصات الدراسة أن الأصوليين في استمدادهم من العربية أبانوا عن وعي منهجي كبير بخصوصية المجال الأصولي، فتوسلوا بإجراءات منهجية أمدته بأسباب الإنتاج، وحالت دون إهدار بنيته العلمية وتوهينها، وأنهم لم يكونوا عالة على اللغويين، مجرد نقلة مقلدين، بل أظهروا تميزا في السبق إلى آراء لغوية، وحل الشكوك، وتوضيح المبهمات، والجمع والترجيح بين المتعارضات.
النص الكامل
المؤلفون

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر دوما. ويتم ترخيص البحوث المنشورة في المجلة بموجب ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC 4.0) Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License. المفتوح، ويعني ذلك أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته والتصرف به مجانًا، مع ضرورة نسبة العمل إلى صاحبه بطريقة مناسبة، مع بيان إذا ما قد أُجرى عليه أي تعديلات، ولا يمكن استخدام هذا العمل لأغراض تجارية.