تفسير البيضاوي تاريخ (أنوار التنزيل)
الملخص
كان تفسير أنوار التنزيل للبيضاوي (ت. ٧١٩\١٣١٩) من أهم المصنفات في التراث الإسلامي. وقد ذاع في أركان العالم الإسلامي تلقيه بالقبول نصًا سنيًا لتدريس التفسير حتى في إيران الصفوية، وقد استعملته كل المذاهب السنية فكان بذلك فوق الانقسامات المذهبية، ومع ذلك فتاريخ هذا الكتاب مجهول. تتتبع هذه المقالة مسار هذا الكتاب وتتقصى تاريخ صعوده حتى ساد، ومتى وكيف اتُخذ عمدة، وكيف تتصل مكانته التي اكتسبها لأول مرة في القرن التاسع\الخامس عشر بفترة تأليفه، وتستكشف كيف حل أنوار التنزيل محل كشاف الزمخشري (ت. ٥٣٨\١١٤٤) في الدوائر العلمية في القاهرة قبل أن يواصل إلى اكتساب مكانة مهيمنة في أنحاء الدولة العثمانية، وبعد ذلك نتناول الصلة العميقة الجذور بين علماء القاهرة وإسطنبول وكيف أن ما حدث من تطورات في القاهرة في أواخر العصر المملوكي قد بلغ ثمره ذروته في إسطنبول. كذلك ننوه بما أصاب أنوار التنزيل من إخمال لصالح تفسير ابن كثير (ت.٧٧٤\١٣٧٢) في القرن العشرين، ونورد كذلك في الملحق قائمة بما نُشر من حواشي تفسير البيضاوي.
النص الكامل
المؤلفون

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر دوما. ويتم ترخيص البحوث المنشورة في المجلة بموجب ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC 4.0) Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License. المفتوح، ويعني ذلك أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته والتصرف به مجانًا، مع ضرورة نسبة العمل إلى صاحبه بطريقة مناسبة، مع بيان إذا ما قد أُجرى عليه أي تعديلات، ولا يمكن استخدام هذا العمل لأغراض تجارية.