نظرية سياقية في التبرير المعرفي
الملخص
يقدم هذا المقال ترجمة لمقال: "نظرية سياقية في التبرير المعرفي" لديفيد بي أنيس، انطلاقا من مجموعة من التساؤلا: هل بإمكاننا معرفة أي شيء عن قضايا العالم الخارجي؟ ما الذي يضمن لنا أن الأرض لم تأت للوجود منذ خمس دقائق فقط، إلا أنها خُلقت خلقًا تامًا وأودع فيها من الأدلة المتنوعة (بما في ذلك ذكرياتنا واعتقاداتنا المزيفة التي وضعت في أدمغتنا) التي تشير إلى وجود قديم وهمي وأحداث قديمة وهمية؟ وإذا كان المخ هو مركز تلقي الإحساسات ومعالجتها فما الذي يضمن لي أنني لست مجرد مخ في وعاء به محلول مغذي ومتصل بجهاز كمبيوتر متقدم ليصنع إدراكاتي الحسية في عالم افتراضي أمتلك فيه جسمًا افتراضيًا وهميًا وأتعامل فيه مع ناس افتراضيين وهميين؟ تبدو هذه الأسئلة مثيرة للضحك بالنسبة إلى أي شخص عادي، وعلى الأغلب سيُتهم صاحبها بالجنون إن كان يسأل على محمل الجد. أما الفلاسفة فلا يألون جهدًا في مناقشة هذه الأسئلة والرد عليها.
النص الكامل
المؤلفون

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر دوما. ويتم ترخيص البحوث المنشورة في المجلة بموجب ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC 4.0) Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License. المفتوح، ويعني ذلك أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته والتصرف به مجانًا، مع ضرورة نسبة العمل إلى صاحبه بطريقة مناسبة، مع بيان إذا ما قد أُجرى عليه أي تعديلات، ولا يمكن استخدام هذا العمل لأغراض تجارية.