رسالة في علم المنطق لقاسم الخاني دراسة وتحقيق
الملخص
تهدف محاولتنا من تحقيق ودراسة مخطوطة رسالة في علم المنطق للكاتب قاسم الخاني، إلى إبراز ما طرحه المنطق من إشكالات عديدة في الفكر الإنساني على مدار التاريخ، خصوصا تلك التي تتعلق بعلاقة المنطق والفلسفة. ومنه نخوض في إنجاز مشهد عام لمواقف متباينة قابلتها صناعة المنطق في الحضارة العربية الإسلامية، حيث أضحى في إحدى لحظاته قائما على فلسفة المعنى بعدما كان مجرد منطق لا يتجاوز مقولات اليونان، إلى أن يختم الإشكال على مرحلة تتعلق بالتعبير العربي فيصير الاعتقاد عند هذه المرحلة بكون المنطق مجرد إعداد للفلسفة لا ضمنها، وهنا تجلى إشكال الوحي ولغة القرآن بالصورة. إذن، كان هذا أحد أسباب مغايرة "المنطق اليوناني" الذي يقتصر على القياس كسبيل وحيد للمعرفة، الأمر الذي انتهى بتأسيس منطق نابع من العقيدة الإسلامية يصلح للاستعمال في المطالب الإلهية هو "المنطق القرآني"، وبالتالي ثَمَّ تجاوز منطق أرسطو الذي عُدَّ ضياعا في لغة ميتة لأنه لا يفسر المعاني، والذي يقتصر فقط على تمييز الحق من الباطل، بدل المعرفة بجوهر الموضوع (أي اللغة).
النص الكامل
المؤلفون

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر دوما. ويتم ترخيص البحوث المنشورة في المجلة بموجب ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC 4.0) Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License. المفتوح، ويعني ذلك أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته والتصرف به مجانًا، مع ضرورة نسبة العمل إلى صاحبه بطريقة مناسبة، مع بيان إذا ما قد أُجرى عليه أي تعديلات، ولا يمكن استخدام هذا العمل لأغراض تجارية.