التصوف: من القراءة التاريخانية إلى التأصيل الإبستمولوجي-التاريخي
الملخص
يحاول هذا البحث تجاوز الدراسات التقليدية للنص الصوفي وبناء تصور جديد من خلال التأصيل لدراسة علمية، فلطالما كان التصوف الإسلامي معبرًا بصدق عن أعلى مراحل العمق الفكري، ومجسدًا لأكبر مراتب الترميز، متميزًا بلغة خاصة عميقة ومركبة، مخلفًا تراثًا واسعًا من الأفكار والعلوم المرتبطة به. إن النص الصوفي كأي بحث علمي وكأي موضوع علمي له موضوع ومنهج ومصطلح خاص به، وهذه العناصر تتجلى في أربعة حدود إبستيمية، المتمثلة في الحد التعريفي الذي يشمل الاشتقاقات والتعريفات ثم حد المصطلح الذي يؤدي إلى فهم النص الصوفي كنص له بناء عرفاني لا بناء منطقي، كما له مصطلح خاص إضافة إلى حد النفس الذي يمكننا من ربط نفس صاحب النص العرفاني بمراتب العرفان "الأحوال والمقامات" وأخيرًا حد الانتقال من العبارة إلى الإشارة أي من ظاهر اللفظ إلى باطن هو مدلوله.
النص الكامل
المؤلفون

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر دوما. ويتم ترخيص البحوث المنشورة في المجلة بموجب ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC 4.0) Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License. المفتوح، ويعني ذلك أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته والتصرف به مجانًا، مع ضرورة نسبة العمل إلى صاحبه بطريقة مناسبة، مع بيان إذا ما قد أُجرى عليه أي تعديلات، ولا يمكن استخدام هذا العمل لأغراض تجارية.