مقالة الجيم لأرسطو طاليس دراسة وتحليل
الملخص
يهدف البحث إلى دراسة وتحليل مثالة الجيم لأرسطوطاليس التي تعد من الأعمال الأرسطية المهمة التي تكرس لفكرة قرار المعنى، والتي قليلًا ما حظيت باهتمام كافٍ من قبل الباحثين والدارسين، ومن ثم سيركز عملنا بتسليط الضوء على هذا الإنتاج الأرسطي في محاولة منا لإبراز أبعاده ودلالاته الفكرية، وكيف ارتبطت أيضًا بجهود ابن رشد شرحًا وتلخيصًا لإشكالية تفكك الدلالة وتضارب أنظمة المعنى الشيء الذي نتج عنه انكسار الخطاب الفلسفي. إذن، كيف يمكن الحفاظ على المعنى؟ وتم تقسيمه إلى محاور أولًا: من أفلاطون إلى أرسطو: الهوية الدلالية، ثانيًا: مقالة الجيم لأرسطو وقرار المعنى، ثالثًا: المشروع الإغريقي التأويلي: الوحدة أم التعدد؟ وتوصل إلى أن إشكالية الدلالة والمعنى في مقالة الجيم هي إشكالية ترتبط ارتباطًا قويًّا بمناهضة أهل السفسطة أو المغالطات السفسطائية على أساس مبدأين أساسيين: مبدأ عدم التناقض ومبدأ الثالث المرفوع. من هنا كانت قراءة بربرا لهذه المقالة أي مقالة الجيم هي قراءة لإنهاء الصراع والقول بأن الإدراك لدى أرسطو هو إدراك دلالي ومنطقي وأن الشيء لا يكون خارج المعنى، وأن الدلالة هي الدلالة على شيء ما أو قول شيء ما.
النص الكامل
المؤلفون

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يحتفظ الباحثون بحقوق النشر دوما. ويتم ترخيص البحوث المنشورة في المجلة بموجب ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC 4.0) Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License. المفتوح، ويعني ذلك أنه يجوز لأي شخص تنزيل البحث وقراءته والتصرف به مجانًا، مع ضرورة نسبة العمل إلى صاحبه بطريقة مناسبة، مع بيان إذا ما قد أُجرى عليه أي تعديلات، ولا يمكن استخدام هذا العمل لأغراض تجارية.